وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مهمانبرست اوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء حول موقف ايران من نشر صواريخ باتريوت في تركيا ، ان على جميع دول المنطقة السعي الى ارساء الاستقرار في المنطقة , وتجنب القيام باي اجراء يعارض مصالح المنطقة , مشيرا الى ان اجراءات الناتو والدول الغربية في المنطقة هي مصدر زعزعة الامن.
واضاف : ان مفاوضات تجري حاليا ويجب بمساعدة دول المنطقة توفير الظروف لتحقيق الاستقرار وتفادي الاجراءات التي تؤدي الى عدم الاستقرار.
وحول القضية السورية والموضوع الذي طرحه نائب الرئيس السوري حول تشكيل حكومة وحدة وطنية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان الحل الوحيد للازمة السورية يكمن في السماح للشعب السوري بان يقرر مستقبله السياسي ونظام الحكم في هذا البلد، مؤكدا على ان يكون الحل سوريا بامتياز.
وتابع مهمانبرست : ان كل اجراء يؤدي الى توسيع نطاق الحرب وارسال الاسلحة والاعمال الارهابية يعرض حياة الابرياء في سوريا الى الخطر , ويتعين على جميع دول المنطقة والدول الاجنبية المؤثرة الاستفادة من نفوذها من اجل ارساء الاستقرار في سوريا , وبذل المساعي لوقف الاشتباكات في هذا البلد.
واعتبر مهمانبرست المبادرة الايرانية افضل آلية لحل الازمة السورية.
وحول استعداد المسؤولين الامريكيين لاجراء مفاوضات مع ايران , اوضح مهمانبرست ان ادعاءات المسؤولين الامريكيين حول اجراء المفاوضات يتنافى مع سلوكهم في ممارسة الضغوط على الشعب الايراني, داعيا المسؤولين الامريكيين الى اثبات ادعاءاتهم عمليا من خلال تغيير مواقفهم تجاه ايران.
من جانب آخر قال المتحدث باسم الخارجية : ان تعامل الدول الغربية مع الموضوع النووي الايراني ليس تعاملا فنيا وحقوقيا وانما له هدف سياسي , فايران اجرت لحد الآن محادثات جيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية , حيث من المقرر ان تعقد الجولة القادمة بطهران ايضا في الاسبوع المقبل.
واعتبر ان رغبة وفد الوكالة الدولية للتولص الى نتيجة يبين ان المحادثات تسير بشكل جيدة , وقال : في حالة توصل ايران والوكالة الدولية خلال المحادثت الى اتفاق فان ذلك يؤكد مرة اخرى ان مواقف الدول الغربية ومجموعة "5+1" مواقف سياسية , واذا ارادت هذه الدول التوصل الى نتيجة فعليها الاعتراف بحقوق ايران , , وفي هذه الحالة اذا هناك هواجس فمن الممكن ازالتها من خلال المحادثات مع الوكالة الدولية.
واوضح مهمانبرست : ان محادثات ايران ومجموعة "5+1" لا تقتصر على الموضوع النووي فحسب وانما تشمل جميع المواضيع المختلفة في المنطقة حيث يجب يتم الاستفادة من امكانيات الدول المستقلة لادارة العالم في الوقت الحاضر وحل الازمات التي تسببها بعض الدول./انتهى/
رمز الخبر 1769686
تعليقك